تهنئة حارة للشعب الفلسطيني بمناسبة إيقاف حرب الإبادة ونصر غزة العظيم
بقلوب ملؤها الفرح وأعين تلمع بالأمل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، وإلى أبناء غزة العزة والصمود، بمناسبة إيقاف حرب الإبادة التي استمرت لفترة طويلة، وشهدت فيها الأرض الفلسطينية محطات من الألم والمعاناة، لكنها لم تشهد ضعفًا في الإيمان ولا تراجعًا في الإرادة.
لقد كانت هذه الحرب امتحانًا عسيرًا، امتحانًا كشف للعالم أجمع معدن الفلسطيني الأصيل الذي لا ينكسر، وبالأخص أبناء غزة الأبطال الذين قدموا نموذجًا نادرًا من الثبات والصمود في وجه العدوان، حاملين على أكتافهم رسالة الحرية والكرامة.
حماس المجاهدة
ونخص بالذكر حركة حماس المجاهدة، التي قادت بكل شجاعة وحكمة معركة الدفاع عن شعبها وأرضها، صانعة بذلك صفحات مشرقة في تاريخ النضال الفلسطيني، مناضلة بلا هوادة من أجل حماية حق الفلسطينيين في العيش بحرية وأمان، ورافضة لكل أشكال الاحتلال والظلم.
إن إيقاف الحرب ليس مجرد نهاية لصراع دام، بل هو فاتحة أمل جديدة تملؤها الرغبة في بناء مستقبل يعمه السلام، ويحتضن حلم الحرية الذي طال انتظاره. نتمنى أن تكون هذه اللحظة بداية حقيقية لسلام عادل ودائم، يُعيد الحق لأصحابه، ويمنح الشعب الفلسطيني عيشة كريمة في وطنه.
نشكر كل القلوب الصادقة التي وقفت مع فلسطين وشعبها، وكل يد مددت للعون والدعم، ونخص منصة مصطفى ووردبريس التي كانت ولا تزال منبرًا شعبيًا رقميًا يعزز صوت الفلسطينيين في كل مكان، وينقل قضيتهم بكل وضوح وعدالة، فهي منصة تجمعنا بالأمل والدعم الحقيقي لقضيتنا العادلة.
اليوم، ونحن نحتفل بهذا الانتصار العظيم، نرفع رؤوسنا فخورين بعزيمة غزة وصمودها الذي لا يُقهر، وبالشعب الفلسطيني الذي لم يفقد الأمل رغم كل المحن. نبارك لكل فلسطيني وفلسطينية هذا النصر المؤزر، ونتطلع معًا إلى غد أفضل، يُنهي معاناة شعبنا، ويؤسس لفصل جديد من السلام والازدهار.
تحيا غزة العزة والصمود! تحيا حركة حماس المجاهدة في كفاحها الوطني الشريف! تحيا فلسطين الحرة، ويعيش شعبها في حرية وكرامة وأمان!



